هسبريس ـ الأناضول
شرع بالعاصمة الأردنية، مساء أمس الأحد، اجتماع مغلق لقادة جيوش 10 دول، عربية وأوروبية وأمريكية؛ لبحث سيناريو توجيه ضربة عسكرية لأهداف استراتيجية للنظام السوري.. وذلك وفق تصريح لمصدر عسكري أردني ماذون.
ويضم الاجتماع، وفقا لذات المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه لحساسية موقعه، قادة جيوش كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وإيطاليا وتركيا والسعودية وقطر، إضافة إلى الجيش الأردني.
ورغما عن انخراط المغرب في كافة التحركات الشاجبة لتعاطي نظام بشار الأسد مع الدّاعين لسقوطه، وبصمه على خطوات لصالح الاتلاف السوري المعارض، وخاصّة استقباله لمؤتمر “أصدقاء سورية” بمراكش، إلاّ أن الجيش المغربي فضل البقاء بعيدا عن هذا الموعد المنعقد بعمّان.
وقال المصدر العسكري إن الاجتماع “يناقش سيناريوهات ضرب مواقع للنظام السوري، ودراسة رد الفعل المتوقع من إيران، حليفة نظام بشار الأسد في سوريا، على تلك الضربة”.. وأضاف أن “الأردن أعرب عن بالغ قلقه من احتمال استهدافه من قبل سورية وإيران حال تأكدهما من استخدام أراضي المملكة من قبل القوات الغربية”.
كما مضى ذات العسكري قائلا إن “ما يخشاه المسؤولون في الأردن هو ردة فعل إيران على ضرب النظام السوري.. إذ من المحتمل أن توجه طهران صواريخها اتجاه إسرائيل، وليس مستبعدا أن توجه صواريخا نحو الأردن أيضا حال استخدمت أراضي المملكة لضرب حليفها السوري”.
ورجح المصدر أن يبحث الاجتماع أيضا عن “سيناريوهات القضاء على المقاتلين الإسلاميين المتشددين التابعين لتنظيم القاعدة في سورية، حال نجحت الضربة العسكرية للنظام السوري”، وليس معلوما متى سينتهي ذلك الاجتماع.
إرسال تعليق