هذه الوظائف لن تجدها في صفحات الإعلانات عن وظائف في الصحف والمجلات، وإنما تجدها فقط في أكثر بلد يأوي بشراً في العالم، الصين التي تضم أكثر من 1.3 مليار إنسان.

شرطه كبار السن 
من أغرب الوظائف التي تم رصدها في الصين، حيث تقوم الشرطة المحلية في العديد من المدن الصينية بتعيين كبار السن المتطوعين للعمل لديها، وتكون وظيفة هؤلاء رصد ومراقبة الغرباء في الشوارع تحسباً لوقوع أي جريمة والإبلاغ عنها في الوقت المناسب.

 .رصد الذين يبصقون في الطرق العامة
البصق في الأماكن العامة من التقاليد المعتادة بين المواطنين في الصين، ولكي تتمكن الحكومة من التغلب على هذه المشكلة قررت تعيين بعض الرجال الذين يجوبون شوارع بكين لرصد من يبصق في الطرق العامة وعلى الملأ، وإجبارهم على دفع غرامة مالية.

حصر النقود الوهمية
هناك بعض الألعاب الإلكترونية، خاصة ألعاب الشبكات الاجتماعية مثل فيسبوك، تُحتّم على مستخدميها أن يقوموا بدفع النقود الوهمية لشراء أي شيء حسبما تقول اللعبة، وتقوم شركات الألعاب في العديد من البلدان حول العالم بتعيين مجموعة من الموظفين الذين يقومون يومياً بحصر هذه النقود الوهمية ويحرصون على ألا تقل كمية هذه النقود عن قيمة ما.

 الوقوف في الصف بدلاً من الآخرين
وهي من الوظائف الجديدة التي ظهرت حديثاً في الصين "منذ ما يقرب من 4 أعوام فقط" نتيجة الصعوبات التي يواجهها الصينيون عند الوقوف لساعات في صفوف طويلة ما يجعلهم يشعرون بالتعب والإعياء، بالإضافة إلى معاناة كبار السن والمرضى، فظهرت وظيفة حديثاً وهي أن يُستأجر شخصاً ما ليقوم بالوقوف في هذه الصفوف بدلاً منك إلى أن يحين دورك، ويتقاضى ذلك الرجل مقابل قيامه بهذه الوظيفة أجراً يصل قيمته إلى 3 دولار أي ما يعادل 11 ريالاً سعودياً في الساعة الواحدة.

 ظهور الأوروبيين في إعلانات كبرى الشركات الصينية
مثلما يفكر الأوروبيون والأميركيون في الاستعانة بمواطن صيني لمساعدتهم في تعلم رياضة الكونغ فو، يلجأ الصينيون في كبرى الشركات إلى الأوروبيين أو أي من أصحاب البشرة البيضاء كي تظهر وجوههم في الإعلانات المرئية والمطبوعة، ومن المعتقدات الراسخة هناك أنه كلما قامت الشركة باستئجار رجال من أصحاب البشرة البيضاء، دل ذلك على نجاح الشركة

إرسال تعليق

 
Top