السبت 21 شتنبر 2013 - 21:40
نستهل جولتنا عبر أهم ما جاء في بعض الصحف الأسبوعية، من "الأسبوع" التي أشارت أنه بعدما سبق لحميد شباط، أن سحب وزرائه بمجرد وصول الملك محمد السادس إلى باريس، وهو القرار الذي أثار غضبة كبرى على الأمين العام لحزب الاستقلال، عاد هذا الأخير حسب "الأسبوع الصحفي" ليكرر ذات "الغلط مرة أخرى ويدعو أعضاء حزبه للخروج إلى التظاهر ضد الزيادة في ثمن المحروقات التي قد تتطور إلى مظاهر عنف" حسب ذات الجريدة، وذلك أثناء غياب الملك في باماكو ليحضر حفل تنصيب الرئيس الجديد لمالي.
ارتباطا بذات الموضوع، أوردت "الأسبوع" أن قرار الزيادة في ثمن المحروقات بناء على تطبيق نظام المقايسة قد أعاد مفاوضات تشكيل الحكومة في نسختها الثانية إلى نقطة الصفر بعد كل الأشواط التي قطعتها وأوشكت على نهايتها.
سبب الخلاف حسب الصحيفة، يعود إلى تطبيق الحكومة لقرار المقايسة بشكل انفرادي وعشية التحاق الأحرار بنسختها الثانية الشيء الذي اعتبره حزب الأحرار "هدية مسمومة وإهانة بليغة لحزب الحمامة" تورد الجريدة. في حين دفعت قيادات أخرى إلى تليين هذا الموقف والاكتفاء بتسجيل موقف مندد بهذه الزيادة قبل دخول الحكومة، وبالتالي تسجيل موقف إيجابي قد ينقذ ماء الوجه.
"الأسبوع الصحفي" توقَّفت أيضا عند تصريحات النَّاشط الأمازيغي أحمد ويحمان الذي قال إن "المخابرات الإسرائيلية لها أعشاشها بالمغرب"، مؤكدا أن رئيس "إسرائيل" شمعون بيريز وشَّح من مدة مسؤولا كبيرا عن الخدمات التي أسداها لدولة "إسرائيل" سيَّما عن سنوات خدمته بمدينة الدار البيضاء إضافة إلى توشيح امراة عجوز عن سنوات خدمتها بالبيضاء كذلك.
وإلى أسبوعية "الأيام" التي ذكرت أنه لأول مرة منذ اعتلائه العرش، يحضر الملك محمد السادس حفل تنصيب رئيس دولة منتخب، حيث جرت العادة أن يحضر في مثل هذه المناسبات وزير الخارجية أو رئيس الحكومة.
"الأيام" قالت إن خطوة الملك "دخول قوي لحسم المحاولات الجزائرية الرامية إلى إدخال مالي ما بعد الحرب والانتخابات في الحلف الجزائري النيجيري الجنوب إفريقي المناصر للبوليساريو في إفريقيا". خصوصا وأن مالي على عهد الرئيس المطاح به موسى الطراوي كانت تعترف بالبوليساريو، ليتم التخلي عن هذا الاعتراف بعده.
من جهته، اعتبر الباحث الاقتصادي عبد العزيز المسعودي أن نظام المقايسة ليس جديدا، معتبرا أن توقيت تفعيله من طرف الحكومة في غياب تشاور مسبق مع مختلف الفرقاء والفاعلين قد يؤدي إلى عواقب مفتوحة على كل الاحتمالات بما في ذلك احتجاجات عفوية في الشارع.
ذات الأسبوعية استعرضت الملفات الكبرى العالقة على مكتب رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، من قبيل تنزيل الدستور والانتخابات الجماعية والبنوك الإسلامية وصناديق التقاعد والانتخابات المحلية والجهوية الموسعة وغيرها.
وفي آخر خبر نورده من "المشعل" التي توقفت عند المهاجرين الأفارقة بالمغرب وعن معاناتهم في واقع مرير يفرض عليهم تحمل نظرات الآخرين وعباراتهم الجارحة، ليضطروا إلى خوض معارك ضارية من أجل كَسبِ لقمة العيش ليمتهنوا عدة مهن تتأرجح بين البيع والشراء والاشتغال في الصالونات التجميل انتهاء بالتسول والدعارة والنصب والاحتيال.
ويقدر عدد المهاجرين الأفارقة حسب الجمعية المغربية للدراسات والبحوث حول الهجرة ما بين 10 آلاف و11 ألف مهاجر غير شرعي بالمغرب، 11 بالمئة منهم يمارسون أنشطة متعلقة بالبناء والحدادة والعمل كباعة متجولين وغيرها، بينما يتوفر 2 بالمئة منهم على عمل قار.
إرسال تعليق
انقر لرؤية رمز الإبتسامة!
لإدراج التعبيرات يجب إضاف مسافة واحدة على الأقل