واشنطن-وائل نصري
علمت “الناقوس” أن نائب رئيس حكومة السيسي السابق محمد البرادعي أبلغ الإدارة الأمريكية “في رسالة هامة و شاملة و خطيرة” بمجريات الانقلاب العسكري ليوم الثالث من يونيو… و ما ترتب عنه من مضاعفات خطيرة قد تعصف بكل الكيان المصري..
و سخر البرادعي في رسالته من الاتهامات الرخيصة التي ساقتها ضده الطغمة العسكرية المتحكمة في رقاب المصريين.. على حد وصفه بالتخابر مع الأمريكيين و أجهزتهم الأمنية ضد سلامة و استقرار مصر..
و لوح البرادعي في رسالته أن هذه التهمة الرخيصة قد توجه ضد قيادات وطنية أخرى ساعدت على التخلص من نظام مبارك البائد.. و زعزعة نظام مرسي… و أفهم البرادعي الأمريكيين “أن عليهم التحرك فورا لوقف الحصار المضروب على الشعب المصري.. لأن الآلة الاقتصادية متوقفة و السياحة مشلولة.. و القضاء يعمل حسب التعليمات العسكرية، و الإعلام مدجن و مقيد… و البلد لا يعرف مصيره بعد أن امتلأت السجون.. و عم الخوف كل قطاعات البلاد”
.. كما حذر من عودة فلول مبارك بعد إطلاق سراحه، و إعادة رجالاته من المباحث و المخابرات إلى دوائر القرار
… و يبدوا أن الوثيقة التي أطلع عليها مصدر موثوق في واشنطن كانت شبه صيحة “في وجه” الموقف الأمريكي المتذبذب و الذي أثر فيه “اللوبي اليهودي” (إيباك) في أمريكا…
و أشار نفس المصدر إلى أن البرادعي حذر الأمريكيين من مغبة قانون الطوارئ الذي أعلنه السيسي، و قد يمدد لمدة أطول للسطو على الحقوق المدنية للشعب المصري..
إرسال تعليق