بعد مرور أسابيع على طرده من صفوف حزب الاستقلال، بدأ وزير التربية الوطنية محمد الوفا في مهمة "تقطير الشمع" على حزب الاستقلال وقيادته، حيث سرب معلومات مثيرة عن الموظفين الأشباح بوزارته من المنتمين إلى حزب الاستقلال.



وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن " أزيد من 190 موظفا شبحا في التعليم يتنمون لحزب
الاستقلال". وأكدت بعض المصادر لليوم 24 أن "مصالح وزارة التربية الوطنية وبأمر من الوزير محمد الوفا أنهت مؤخرا جردا مدققا عن الموظفين بوزارة التربية الوطنية والأعضاء بحزب الاستقلال أو بذراعه النقابي الذين يستفيدون بدون حق من التفرغ إلى العمل السياسي أو النقابي". وتم التوصل إلى أن "48 مسؤولا حزبيا من ضمنهم 21 مفتشا للحزب يستفيدون من التفرغ، وباقي الأعضاء الآخرين استقلاليون بدون مهام تنظيمية".
وكان وزير التربية الوطنية محمد الوفا كشف في أبريل الماضي عن لائحة بأسماء الموظفين الأشباح بوزارته، ووصل عددهم الى 568 الذين يتلقون رواتبهم ولا يقومون بأي عمل داخل الوزارة، ضمن لائحتين، الأولى تتعلق بأشخاص أشباح، والثانية بأشخاص متفرغين للعمل بقطاعات أخرى
وطالب الوزير محمد الوفا، الأشخاص الواردة أسماؤهم في اللائحة الثانية، الاتصال بالأكاديميات الجهوية والنيابات الإقليمية التابعين إليها أو بمديرية الموارد البشرية للوزارة، من أجل تصحيح وضعيتهم ، وذلك في غضون شهر من تاريخ نشر اللائحة، وإلا ستكون الوزارة مضطرة إلى توقيف رواتبهم 

إرسال تعليق

 
Top